[color=#009999]“'•.¸`'•.¸ الــــــــــيوم أعلـــــــــــــــــــن خبـــــــــــر وفاتــــــــــــي ¸.•'¸.•”
عالم مليء ..
أناس شتى ..هنا...وهناك ...
ضوضاء نكرة ...وصخب ثائر ...
وها انا امر بجوارك ...
لا استطيع تمالك بصري..الذي قد حط على وجهك الملائكي ...
اعذرني..فأنا لا أستطيع كفه عنك ...
لا أستطيع أن أتظاهر بالا مبالات ...
لا أستطيع أن أتجاهل الوجه الوحيد..الذي جعلني افكر فيه مرارا وتكرار ...
الذي جعلني أراجع قواعد الحساب مئآة ألاف المرات ...
الذي جعلني أتسائل عن لون السماء الزرقاء بلاين المرات....
غطت الضوضاء ..إعتذارات قلبي الجريح ...
وإختفيت انت بين الحشود ...كهارب من وجه العدالة ...
فلم أعد اجد لك أثرا بين الوجود ...
بضع دقائق ..مرت ...
ولكنها كانت سنين...
بت أبحث فيها عنك بين الحشود ...
بينما كان أملي يتفانى في لقائك تارة اخرى .. ...
وفجاة أختفت الحشود من حولي ...
وأختفى كل شيء من أمام ناظري ...
إلا حبل مشنقتي ...
فقد ..كان معلقا أمامي ...
يقف بجواره ...الجلاد ...
ينتظر قدومي ...
انظر للمشهد غير واعية بما يحصل ...
أتقدم الخطى ...ببطئ...
وإذا بي أقدم عنقي للجلاد ....
ولاكن رسول يأتي من بعيد ....
قائلا : توقف ..توقف أيها الجلاد ...
فلقد سقط حكم إعدامها ...
.....
فلا حكم إعدام يصدر على شخص ميت ...
نظرت إلى ذلك الرسول بتعجب ...
فما الذي كان يقوله ...!!!؟؟؟
ولكني ...و لكني ...
إكتشفت ان صدري ..خال من قلبي...
فلقد رحل ...
رحل ...
منذ أول مرة رأيتك فياااااا...
وأصبح ملكك ...للأبد....
إذن ليكن اليوم ...اليوم ...
هو اليوم الذي ...أعلن فيه خبر وفاتي ...
.....
....
كتبت ببقايا دمي التي قد علقت بقميصي ..
[color:6d28=#336633:6d28]